أخبار العالم

ماذا يحدث بين قيادات حماس بالداخل والخارج؟

ماذا يحدث بين قيادات حماس بالداخل والخارج؟

 

عبده الشربيني حمام

 

تعيش حركة حماس حركيّة داخليّة تتزامن مع اقتراب إجراء انتخاباتها الداخليّة المقرر إنجازها مطلع هذا العام ، إذ وحسب ما تشير إليه مصادر مقربة من قيادات بالحركة، تعمل بعض الرموز الحمساوية على إحداث تموقع جديد سواء داخل الحركة أو خارجها، ومن بين هذه الرموز: صالح العاروري. 

اعلان

 

صالح العاروري هو نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وهو المشرف عن الحركة في الضفة الغربيّة. 

مؤخرا، عُرف العاروري أيضًا اعلاميا باعتباره عراب الصمالحة و ممثل حركته في المحادثات مع فتح وهو ما أكسبه شعبيّة أوسع وحضورا إعلاميا أقوى في الأشهر الأخيرة. 

اعلان

هذا وقد نقلت مصادر إعلاميّة مقربة من العاروري أخبارا مفادها أنّ هذا الأخير يُجري اتصالات واسعة خارج الضفة الغربية من أجل صناعة حزام سياسي قوي داخل الحركة. 

وعن سبب تكوين هذا الحزام تحدثت المصادر ذاتها وأكّدت نيّة العاروري ومن معه تحويل مركز القيادة الحمساوية بالضفة الغربيّة إلى قطاع غزّة والخارج بصفة عامّة

هذا الصراع التاريخي بين قيادات الداخل والخارج مكشوف وليس بالغريب على كل متابع وثيق للقضية الفلسطينية والأطراف المتدخلة فيها.

في الأثناء تستمر التحضيرات للانتخابات الداخلية بحماس، ومن المتوقع أن تبلغ مداها الأقصى في آذار (مارس) المقبل ، وذلك بانتخاب رئيس المكتب السياسي القادم للحركة.

هذا ويتنافس على المنصب كل من إسماعيل هنية وخالد مشعل، كما من المتوقع أن تحدد النتائج ما إذا كان مركز صنع القرار في الحركة سيبقى في قطاع غزة أم سينتقل إلى الخارج.

 

من المرجح أن تكون الأسابيع والأشهر القليلة القادمة ساخنة سياسيّا في فلسطين، إذ تعيش الفصائل الفلسطينية الكبرى حراكا سياسيّا كبيرًا من المتوقع أن يفضي إلى تغيير طفيف أو كبير في الخريطة السياسية بالمنطقة.

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى