صحة

ماهو علاج سرطان المعدة.وماهي الأسباب والوقائية في الطب التكميلي

إعداد الدكتور سمير الشرنوبي أخصائي الطب البديل
سرطان المعدة يصيب بطانتها وقد ينتقل إلى مناطق أخرى
يحدث سرطان المعدة عندما تبدأ خلايا بطانتها بالنمو بشكل غير طبيعي وخارج عن السيطرة، وقد تمضي سنوات من دون أن يتم تشخيصه، وهو من الأنواع التي تعتبر قاتلة، لأن معظم الحالات يتم تشخيصها في وقت متأخر، و7% من المصابين فقط يعيشون خمس سنوات بعد تشخيص الورم.
وسرطان المعدة هو أكثر شيوعا بين الرجال، ويحدث عادة بعد سن الخمسين، وتشمل العوامل التي تزيد من مخاطر الإصابة به:
الإصابة بعدوى الميكروب الحلزوني “هليوباكتر بيلوري” الذي يسبب قرحة المعدة.
تناول كميات كبيرة من الأغذية المملحة أو المدخنة أو المخللة.
تناول اللحوم التي أضيفت إليها مادة النيترات كمادة حافظة، كالسجق.
الإصابة بالتهاب المعدة.
بعض الأطباء يعتقدون أن الإصابة بقرحة المعدة ترفع مخاطر الإصابة بالسرطان أيضا.
الوراثة، إذ تزداد احتمالية الإصابة إذا كان أحد أفراد العائلة قد أصيب بسرطان المعدة.
ولأنه عادة ما يكون سرطان المعدة قد استفحل عند اكتشافه، فإن إنذاره (النتيجة المتوقعة من العلاج) عادة ما يكون وخيما. ولذلك فإن الوقاية منه هي المفتاح الأساسي، وذلك يكون عبر:
الإكثار من تناول الأطعمة والمأكولات الطازجة.
الابتعاد عن الأطعمة المحفوظة، وتشمل المأكولات المدخنة (اللحوم المدخنة والسجق المدخن والديك الرومي المدخن مثلا) والمملحة (سمك الفسيخ مثلا) والمخللة (المخللات والمشّ المصري).
تجنب الأطعمة التي أضيفت لها مادة النيترات كمادة حافظة، وخاصة اللحوم المحفوظة كالسجق واللحم المعلب.
الامتناع عن التدخين واستعمال التبغ بأية صورة من صوره كالغيلون والشيشة.
الامتناع عن الخمر.
تناول خمس حصص من الخضار والفواكه على الأقل كل يوم، والحصة الواحدة تساوي نصف كوب مقطع من الخضار أو الفواكه.
تلقي العلاج من العدوى بالميكروب الحلزوني “هليوباكتر بيلوري”، وهو عبارة عن مضادات حيوية خاصة يصفها الطبيب بعد أن يفحص المعدة ويتأكد من الإصابة بالبكتيريا.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى