أدب وثقافه

محجوز فى المشفى ” قلم المحامى أحمد خميس غلوش

قلبى محجوزٌ
فى مشفى عينيكِ
مُنذ مشينا معََا
فِى تلك اللّيلة
تُلقين رسائلك فى الطّرقات
وأنتِ مَصلٌ جميلٌ لدمى
وقد كنت الأعمى
اغلقى الهاتف
إنّى أتوجّع
لماذا ؟
لا أريد .. لا
إنّى وعدتك خطأ
إنّى أكذب .. إنّى أكذب
إنّى أريدك ..
أكثر .. أكثر
ما عرفت أنّى أحبّك هكذا
تسافرين فىَّ
كلّ الأوقات
أحلامك بإذن الله معى
وُلِدتُ لحظةَ أن أعطيتنى رقْم الهاتف
لماذا .. لماذا … ؟
تمزّقيننى
نزعتنِى مِنِّى ..
ما أوجع .. أن أدارى عنكِ !

قد تكون صورة لـ ‏‏‏المحامى أحمد خميس غلوش‏‏ و‏منظر داخلي‏‏

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى