كتب العقيد / كمال العزب
الكل يرزح تحت وطأة الوباء كورونا بمتحوراتها والجهل والتخلف والمرض والمخدرات والديون والكذب والنفاق.
والموسيقي التصويريه
حاله من الكساد والفساد والفقر والوجع.
والمونتاج مجموعه من التجار وجشعهم وطمعهم
أما السيناريو والحوار
مكتوب بعنايه من القدر المحتوم الذي لا خروج عنه إلا للدخول فيه طبقا لتوقيتات معينه وبإسلوب معين و بقدريه
ممتعه.
أما الممثلون
يصرخون من شده الوجع بأعلي صوت دون أن يسمعهم أحد في حاله كتم للوجع مزلزله ومدمره لكل معاني الحب والعطاء والوفاء والإيثار وتغرس كل معاني الانانيه والتصارع من أجل لا شئ للوصول إلي اللاشئ في عالم اللاشئ الافتراضي الذي بات هو الواقع ونحن الوهم والخيال.
أما أماكن التصوير
عباره عن مكان ڤلل وقصور وطرق مشيده بأحدث المواصفات العالميه وتري فيها كل معالم التكنولوجيا الحديثه المتطوره التي لا عائد منها إلا تدمير الفرد.
أما الاخراج
للصراعات الدوليه والإقليمية واجهزه مخابراتها وأصحاب المصالح التي تتغير معطاياتها واصحابها حسب الموقف وحجم المصالح.
أما المشاهدين
الذين هم عباره عن كراسي خشب ولا شكل ولا طعم ولا لون ولا رائحه يغطون في حاله من التصفيق الحاد والمستمر الغير متقطع وهذا للتمويه علي حاله الضنك التي من استمراريتها الفوها وعشقوها واصبحوا لا يستطيعون العيش بدونها ومن وقت لأخر يختلقون بعض أو أجزاء من معارك وهميه حتي يثبتون للغير وأنفسهم أنهم كراسي خشب لها أرواح وتسمع وتري وتتألم.
أما المصلحجيه
هم مجموعه المستفيدون من هذا الحدث من سائق التاكسي الي بتاع اللب والتسالي والسجائر والعصير وصاحب السينما وابطال السوشيال ميديا الذين يبنون قصور علي الرمال ويدمروها ثم يبنوها مره اخري ويقيمون معارك وهميه وحياه وهميه ويهدموها ويعشقون حاله الصراع الخيالي المستمرة التي يعيشوها الابطال من الهياكل الوهميه حتي وصلوا الي حاله من الادمان لهذه الحاله
تابعنا على