مصر  قادرة

بقلم / عبدالعظيم هلال

باحث ماجستير أصول تربية 

بالتعليم نقدر أن نقضى على الإرهاب، بالتعليم نقدر على تغيير الواقع للأحسن ، بالتعليم نقدر على غرس القيم التى افتقدناها فى النشء ،بالتعليم نقدر على غرس روح الولاء والإنتماء فى نفوس أبنائنا وبناتنا، كل ماسبق لن يتحقق إلا فى ظل وجود رؤية ورسالة يؤمن بها كل مخلص من رجال التعليم المخلصين الأوفياء المحبين لوطنهم ، ومن خلال إرساء ركائز منظومة تعليمية جديدة تنافس التعليم العالمي.

فالدول المتقدمة لم ولن تتقدم إلا بالتعليم . ومصر قادرة على التقدم فى شتى المجالات وخصوصا التعليم.. بما تملكه من موارد ومقدرات وثروات بشرية وفكرية ، وها نحن نرى ثورة تعليمية قامت بها الدولة تهدف من خلالها تحويل مصر إلى دولة عظمى ودولة رقمية خلال عقد من الزمن على أكثر تقدير. فقد حملت وزارة التربية والتعليم مشعل التغيير والتطوير حتى نعود إلى مكانتنا الطبيعية ونتصدر المشهد التعليمى فى العالم ، ولما لا ونحن اليواقيت فينا أصحاب الفكر والعلماء والخبراء الذين لايقلون عن علماء الدول المتقدمة ، فقد حرصت الوزارة على أن تخلق جيلا واعيا مبدعا معتمدا على عقله وتفكيره ومواكبا لمتطلبات العصر ومحبا لتراب وطنه يقف ضد أى إرهاب فكرى أو مادى، ومدافعا عنه ضد محاولات التشويه التى يقوم بها أعداء الوطن من الداخل والخارج. نادت الوزارة بالتخلص من الامتحانات التقليدية التى كانت تقيس مهارات الحفظ والاستظهاروالتحصيل بامتحانات تعتمد على تطبيق المعرفة وقياس المستويات العليا فى التفكير ، كما حرصت الوزارة على أن يكون مستوى التعليم فى المدارس الحكومية لايقل عن المدارس الدولية . كل ماسبق بدأت بذوره تنمو وتزدهر وستُؤتى ثمارها فى القريب العاجل بإذن الله..

 ولاتتحقق كل هذه الإنجازات بين عشية وضحاها فلابد من الصبر والصبر والتعاون والعمل والتكاتف خلف راعى مسيرة التطوير سيادة الرئيس /عبدالفتاح السيسي الذي يواصل الليل والنهار من أجل رفعة الوطن وتقدمه ؛ كى نصل بمصرنا الحبيبة إلى القمة ونجعلها دولة منتجة ومصدرة للتكنولوجيا والتي تُعد لغة العصر …

 نعم للتطوير فى ظل رؤية مصر ٢٠٣٠م…