كتب سمير لوبه
تمتصني بأهدابها الناعسة ترسم قسمات وجهي تحلق بأنحاء جسدي ، تحط فوق خصري ، لا تدري بسهم لم يخطئ أصابتني ؛ فأشدو بقلمي لحناً ، قد غابت عني دروبه ، في بحر عينيها أغوص ، أبث إشارات وجداني ، تتراقص على وجهي فرحة ، تعزف لها دقات قلبي ، يقشعر بدني منتشياً ، فأعاود الغوص في بحر عينيها بلا إدراك ، قد رُسِم في عيني قلباً ، يندفع بشغف ونهم لأريج أنوثتها الفواح ، يرن هاتفها تقرأه ؛ تتهلل عيناها تلمع بالفرحة :
– نعم حبيبي .. أسرع فأنا لا أطيق انتظارك
تلقيني من عينيها وتمضي ، وناري أنا يا ويلتي في اشتعال .
بقلم سمير لوبه