كتب وجدي نعمان
نقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن مصادرها أن الرئيس جو بايدن، تلقى درسا خاصا في التاريخ لمدة ساعتين تقريبا، لقنه إياه فريق من الأكاديميين.
وقالت الصحيفة: “توقف الرئيس بايدن الأسبوع الماضي لتلقي درس خاص في التاريخ مدته ساعتان تقريبا من مجموعة من الأكاديميين الذين دقوا ناقوس الخطر بشأن الحالة المؤسفة للديمقراطية في الداخل والخارج”.
ووفقا لمصدر الصحيفة، فإن بايدن حضر الدرس في 4 أغسطس عبر الإنترنت بسبب نتيجة اختبار فيروس كورونا الإيجابية له.
كما استمع السفير الأمريكي السابق لدى روسيا مايكل ماكفول، ومستشار الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب في روسيا فيونا هيل، والجنرال الأمريكي المتقاعد جيمس ستافريديس إلى آراء المؤرخين.
وخلال الدرس وصف المؤرخون اللحظة الحالية بأنها “واحدة من أخطر اللحظات في التاريخ الحديث” وقارنوا الوضع الحالي للديمقراطية بالسنة التي سبقت الحرب الأهلية الأمريكية عام 1860.
كما قارنوا الوضع الحالي بعام 1940، عندما كافح الرئيس الأمريكي الأسبق فرانكلين روزفلت قبيل الانتخابات التعاطف المتزايد مع الفاشية الأوروبية ومعارضة دخول البلاد في الحرب العالمية الثانية.
وأشار المقال إلى أن مثل هذه الاجتماعات مع الخبراء يتم تنظيمها لمساعدة الرئيس على تطوير نهجه إزاء الأزمات التي يواجهها في رئاسته.
وفي هذه الاجتماعات، يقضي بايدن ساعات في طرح الأسئلة واختبار الافتراضات.
تابعنا على