منوعات
مركز الدعم الإعلامي بدكرنس نسيا منسيا /بقلم طارق سالم
هذه رسالة للرئيس السيسي ورئيس مجلس الوزراء ووزيرة الصحة ومحافظ الدقهلية ووكيل وزارة
الصحة بالدقهلية وجميع المسئولين عن الصحة بمحافظة الدقهلية ولأعضاء مجلس النواب بدائرة
دكرنس والعاملين بالحقل الصحى بمدينة دكرنس وايضا أهالى دكرنس الكرام.
– أتمنى من سيادتكم النظر إلى هذا المركز الذي لا يعلمه الكثير من المسئولين بوزارة الزراعة منذ
سنين ولا يعلمون مابه وماذا وصل إليه من أهدار للمال العام ولو علمه الرئيس السيسي لحاكم كل
من جلس على كرسي الوزارة وجميع المسئولين عنه .
– أتمنى استخدامه من ضمن أماكن العزل بمدينة دكرنس لتخفيف العبئ على مستشفى الصدر
وتوفير للوقت والجهد بالسفر إلى المدن الجامعية بالمنصورة وايضا حماية للمصاب من استهالاك
الوقت والحفاظ عليه وأيضا يكون بجانب أهله وبالقرب من مستشفى دكرنس العام ومستشفى الصدر
لانه لا يبعد عنهم كثير غير أنه عشر دقائق فقط .
– أحيط علم سيادتكم بأن هذا المركز به دور كامل صمم فندق 3 نجوم للإقامة والإعاشة ويوجد به
4 غرف مكيفة ومجهزة وكل غرفة بها أرع سراير غير أنه يوجد به استراحة المدير مكونة من
غرفتين مستقلين بدورة مياههم ويوجد بها عدد 2 سرير ومنافعهم ويوجد به أيضا غرف للغقامة
خاصة بالمدربين مكونة من غرفتين ودورة مياه خاصة بهم ويوجد بهم عدد 4 سراير الأجمال بهذا
الفندق حوالة 30 فرد للإقامة به مع العلم أنه يوجد به صالة طعام تكفى 50 فرد ومطبخ كامل
بأدواته وأيضا دورات مياه وأيضا مغسلة كاملة بأدواتها كما يوجد فرش كامل للأسرة من ملايات
وبطاطين ويوجد به صالة واستراحة للتليفزيون .
– بالإضافة أنه تم تكملة عدد الأسرة بمبنى التنمية الريفية إلى عدد 10 اسرة عند الحاجة إليها وأيضا المبنى به دورات مياه خاصة ومغسلة ومطبخ وهذا المبنى منفصل عن المبنى الرئيسي للمركز .
– أذن عدد الأسرة بالمركز تكفى لغقامة عدد 40 فرد إقامة كاملة .
في ظل الظروف الراهنة التى تمر بها بلدنا الحبيب مصر وفيروس كورونا وبقرارات الدولة والرئيس السيسي على أن تستغل المؤسسات الغير فاعلة بالدولة وفى ظل التكدس الواضح بمستشفيات العزل على مستوى محافظة الدقهلية وخاصة بمركز ومدينة دكرنس التى لا يوجد به إلا مستشفى للصدر واحد بمدينة دكرنس والتى تخدم كل القرى والمدن المحيطة بالمركز والتكدس الواضح عليها من استقبال الحالات المصابة والمشتبه بها من فيروس كورونا .
– وفي ظل قرارات الدولة باستخدام وفتح المدن الجامعية ومراكز الشباب لاستعمالها كمناطق عزل للحالات المشتبه بها أو القادمة من الخارج كعزل مؤقت لحين التأكد من الغصابه أو من عدمه .
– أعلم سيادتكم بأنه يوجد بمدينة دكرنس مايسمى بمركز الدعم الإعلامي بدكرنس تابع لوزارة الزراعة وللاسف هو بالفعل نسيا منسيا ولا يوجد من يعلمه ولا يقدم أى عمل من عشرات السنين واصبح أهدار صارخ للمال العام وكل أمكانياته وأدواته اصبحت متروكة للحشرات والفئران والأتربة من استديوهات تصوير مرئى ومسموع وقسم التدريب الفندقى وقاعاته واجهزته وأيضا سيارات التى أصبحت خردة وتحت المظله وايضا قسم ومبنى التنمية الريفية المغلق منذ إنشائة بأدواته وأيضا يوجد به قطعة أرض على مساحة فدان بور ولم تستغل لأى مصلحة مع حاجة الدولة لكل شبر فضاء لاقامة مشروعات عليها وأيضا يوجد به مبنى خاص للمطبعة بكلمل أدواتها المتقدمة ولكنها للاسف لا تنتج والمركز على مساحة 5 أفدنة وكان منحة كندية منذ عام 1995 ولا يوجد به الأن غير حوالى 15 موظف فقط على هذه الأرض والمباني والمساحة وعاطلين عن العمل .
وفي هذه الظروف لابد أن تستغل كل مؤسسات الدولة وتكون فى اقصى درجات الغستعداد للتعاون مع الدولة في مواجهة هذه الكارثة .
اللهم ما بلغت اللهم ما فشهد هذا من واجبى الوطنى وفقط