إستغاثة

دماء الشهداء والجمهورية الجديدة وعوده مراكز  القوي

 

ابوسليم عبود


هل تعود مراكز القوي ولكن في صور ووجوه جديده؟؟

مستغله مكانتها وعلاقاتها.
يوم بعد يوم يزداد شعوري باليأس والإحباط والقهر أشعر وكأننا نحرث في بحر لجي لا شطأن له بحر غرقت فيه كل الأماني والأحلام والطموحات والتطلعات أن يشملنا الله برحمته ونصل الي ابواب الجمهوريه الجديدة التي نتمناها والتي وعدنا بها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ونقف علي اعتابها الجمهورية التي سالت من أجلها دماء ذكيه طاهره دماء شبابنا الذين كانوا هم قره اعين ذويهم وأهلهم
لا يعقل بعد كل هذه التضحيات العظيمه من أجل أن نحيا حياه كريمه في وطن حر أن نعود الي الخلف مره اخره وبسرعه أشد وأقوى
هل سالت هذه الدماء الذكيه الطاهره لخيره شباب بلدنا من أجل عوده اللصوص والهليبه وأصحاب المصالح وتجار المخدرات والآثار وناهبي الأراضي ومغتصبي الحقوق
هل سالت هذه الدماء من أجل أن يعود الينا السلطاويبن في صور جديده واشكال متنوعه مدعين الوطنيه وحب البلاد
هل يعقل أن يعمل رئيس الجمهورية فخامه الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل أن نحيا جميعاً حياه كريمه تصان فيها الكرامه والعرض والحقوق وهناك من هم ينتهكون كل ذالك مستغلين وجودهم في أماكن قريبه من أصحاب القرار
هل يعقل أن تسيل كل هذه الدماء من أجل أن يعود احدهم ليستغل مكانته في نقل هذا وتثبيت ذالك واستبعاد اخر والتنكل بفلان والقصاص من علان
هل سالت كل هذ الدماء الذكيه الطاهره من أبناء الشعب والجيش العظيم والشرطه الأبيه من أجل أن يعودوا هؤلاء
مرتدين اقنعتهم وفي صورهم الجديدة من أجل أن ينعموا ويتنعموا بمزايا ومميزات دفع الوطن فيها اثمان غاليه دفع فيها الوطن وضحي من أجلها بابناءه وخيرة شبابه
هل سالت تلك الدماء الذكيه الطاهره لخيرة شباب الوطن من أجل أن يأتي احدهم مرتديا ثياب العفاف والطهر ويشعرك وكانه يأتي لك بمشروعات أبدا لم تكن لتاتي لولا وجوده في منصبه ومكانه آلذي لم يصل اليه ولم يكن ليصل اليه لو دماء الشهداء آلتي سالت من أجل الحفاظ علي تراب الوطن وحمايته من أعداءه ولكن أتضح لنا أن أعداء الداخل اسوء بكثير وأخطر علي الوطن والشعب من أعداء الخارج
هل سالت تلك الدماء الذكيه الطاهره لخيره شباب بلدنا ليعود أحدهم للغه التهديد والوعيد والقصاص من كل من يخالفه الرأي حتي وإن كان رأيه غايه في السوء والخطوره علي الوطن
هل سالت الدماء الذكيه الطاهره لخيره شباب بلدنا من أبناء الشرطه والجيش ليعودوا في ثيابهم الجديدة مقنعين بقناع مزيف لينعم أبناءهم وحاشيتهم ومقربيهم وماسحي جوخهم ولاعقي احزيتهم ومرتادي مناضرهم ومضايفهم بخيرات هذا الوطن دون غيرهم
هل مايحدث حولنا هو بدايه لعوده مراكز القوي الي بلادنا مره ثانيه أنا عن نفسي أشك أن يحدث هذا في ظل القيادة الحكيمة الرشيدة لفخامه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي
ولكن هناك من يريد أن يوصل لك رساله او مسيج أننا نمتلك كل شيء في هذا البلد نمتلك السلطه والمال والنفوذ والقوة وكل حاجه يعني اه إحنا كل حاجه ولو مش عجبك اخبط دماغك في الحيط هل هذا معقول ياسيادة الرئيس هل فعلاً نحن نعود الي الخلف بسرعه الصاروخ أنا عن نفسي مش مصدق ومش هصدق لأني مؤمن أشد الإيمان أن هذه الدوله ليس بها مراكز للقوي وأن مركز القوي الحقيقي فيها هو قوه القانون آلتي تحكم الجميع …
أرجو الانعود الي الخلف أرجوا الا تتركوهم يصدروا لشباب هذا الوطن الإحباط والخوف والاحساس بعدم التغير وأن القياده السياسيه راضيه عن تلك الأفعال
لا تجعلوا أهالي من ضحوا من أجل هذا الوطن أن يشعروا ولو لحظه أن دماء أبناؤهم الذكيه الطاهره ذهبت هباء وعاد
أهلا النفاق والغش والتدليس والتهليب ولكن بوجوة أخري أكثر شراسه وقلوب وضمائر أكثر غلظه وقسوه
هل سنعود إلي الوراء دون أن تخطوا أقدامنا أعتاب الجمهورية الجديدة التي نتمناها والتي وعدنا بها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وحمل رقبته وكفنه علي كفيه من أجلها ومن أجل أن تحيا الأجيال القادمة حياه كريمه

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى