المقالات والسياسه والادب

إالى أبويا إللي مات ومشفتوش بقلمي هدى عبده


أتارى الفجر انا وانت
بنتقابل علي دعوة دعتهالك
انا وانت علي قعدة
بنشرب شاى وأنا دايما
على الكرسى وبستناك
وانا عارف بانك جاى
وبترجاك
تلف الشال على صدرك
وتتدفّى
فتضحك ضحكتك ….. أدفى
وتنصحنى بلاش تحكي
لبرد الفجر عن سرك
فما فهمتش ولا اهتميت
اقولك ليه ؟
وقصدك ايه ؟
وعدى العمر دلوقتى وانا قاعد
وبشرب شاى
ومستنّى
تفهّمنّى
ولكنك
أكيد مش جاى
وفات العمر
انا بيا واصبحت انا الأب
وحسيت بحنية وايدك
لما بطبطب على كتفي وتنصحني وانا لاهي
ومش فاهم
ودلوقتي عرفت القصد
والنية لانك أب
بتحاول تقرب ليا تنزل لي بافكارك عشان افهم
واعيش متصان محاوطني حنانك حب
وآه يا أبويا لو ترجع
ولو ساعة نتسامر واحكيلك تفهمني
وحشني يابابا كلمني

مقالات ذات صلة