أخبارالسياسة والمقالات
التاريخ فى مصر دكتورة فاطمة محمود
قرأت لك
التاريخ لا يباع ولا يشترى
للوهلة الأولى ستعتقد أنها مجموعة من الصور التي التقطت في أرض الحضارة والتاريخ مصر
لكن الحقيقة ليست في مصر يمكنك الآن رؤيتها في المملكة العربية السعودية! نعم ، صدق أو لا تصدق !!
لم تعد بحاجة إلى السفر إلى مصر لمشاهدة أشهر المعالم التاريخية في العالم.
هذا الشعار الترويجي لمشروع بوليفارد للتراث الثقافي قريبا!
بالنسبة لرؤية السعودية 2030 التي تهدف إلى تعزيز التنوع السياحي داخل المملكة، تم إنشاء نسخ طبق الأصل من الأهرامات وأبو الهول والمعابد بأحجام مصغرة، بدقة وجودة عالية حتى يتمكن السياح من التجول في هذا الموقع والتعرف على تاريخ وثقافة مصر القديمة، والتقاط صور رائعة مشابهة لتلك التي يلتقطونها في أرض الفراعنة.
يجب على مصر مطالبة السعودية بهدم هذه المنطقة وفقا للقانون الدولي وحماية الملكية الفكرية، وإذا لم تستجب تقديم شكوى لحماية حقوق الملكية الفكرية للآثار المصرية إلى اليونسكو والمنظمات الدولية للتدخل من أجل الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية.
وهذا يمثل انتهاكا للاتفاقيات الدولية، خاصة وأن المنطقة والموقع يستخدمان للتصوير والتصوير والتلفزيون.
الحضارة المصرية هي واحدة من أعظم الحضارات في التاريخ ، ولها تأثير كبير على الثقافات الأخرى. لا يمكن نسخها أو تقليدها بسهولة ، فهي تحمل إرثا غنيا من الفن والعلوم والدين. لذلك ، يجب أن نحترم هذه الحضارة ونقدرها ، لا أن نستخدمها كوسيلة للترويج أو التفاخر. هذا المشروع غير مبرر وغير مقبول، لأنه يضر بالتراث المصري ويحاول استغلال شهرته لجذب السياح، كما أنه ينتهك حقوق مصر الثقافية والمعنوية. يجب أن ندافع عن حقوقنا لحماية تراثنا من التجاوزات والانتهاكات.
عندما قامت الصين ببناء نموذج لأبي الهول منذ سنوات ، واعترضت الحكومة المصرية ، التي ادعت في ذلك الوقت أن التمثال المقلد أضر بالتراث الثقافي المصري الوطني ، وسيشعر بعض الناس بالارتباك ، لذلك هدمت السلطات الصينية النسخة المقلدة على الفور
والسعودية خلال الخمس سنوات المقبلة ستصبح رسمياً منافس بمشاريع ضخمه على ساحل البحر الأحمر فى الجهه المقابلة لمصر والدولتين في منطقة واحدة وهذا العمل سيكون له تأثير مباشر خاصة مع رؤية السعودية واتجاهاتها لان تكون صاحبة الريادة في ملف السياحة فى الشرق الأوسط .