المقالات والسياسه والادب

كيف تكوني شخصا جذابه للآخرين للكاتبه ا.د. عطاف الزيات الفلسطينيه

 لتُصبح شخصاً محبوباً وجذاباً يأسر من حوله، لا بدّ من التحلي بالأمور الآتية:[١] الصدق يتصفّ الشخص الجذاب بسمة الصدق، حيثُ يتخذه سبيلاً دائماً وطريقاً سلمياً لقول الحقيقة دون خوف، مع حِرص هذه الشخصية على إنتقاء الكلمات والإبتعاد عن استعمال الكلمات الحادّة والجارحة التي تؤثر سلباً على مشاعر الآخرين.[٢] الإبتسامة تُلازم الروح الفكاهية الشخصية الجذابة، مما يجعلها شخصية قادرة على اختراق الأحاديث وكسر الجمود فيها عند الحاجة، ويحرص الشخص الجذاب والمؤثر على مشاركة الآخرين روح الدعابة ونشر السعادة مع الجميع، كما يحرص على تجنّب الإبتسامة أو الضحك بغير سبب في المواقف غير المناسبة. الثقة بالنفس يتّصف الشخص الجذاب بقدرته على مصارحة الذات ومعرفة الهوية الشخصية وما يُميّزها وما تتسم به من نقاط قوة أو ضعف، من خلال الإيمان بالثقة الداخلية،[٣] حيث يتقبّل الشخص الجذاب ذاته، مما يجعله واثق الخطى يسير بالطريق الصحيح دون التخوّف من ذلك، لأنّه يعي تماماً أنّ ذلك ينعكس بشكلٍ إيجابي على ذاته وغيره من المجتمع، كما يحرص على تطوير ذاته من خلال معرفة الأساليب الصحيحة للتحدث مع الآخرين، وتطوير قُدراته المعرفية ومعلوماته المختلفة في شتى المجالات لتوسيع أطر التواصل مع الآخرين بطريقة فعّالة.[٢] الإهتمام الخارجي بالجسد يُعد الإهتمام بالنفس من الأمور التي يتحلى بها الشخص الجذاب والقوي، حيثُ يجبُ أنّ يكون إنساناً رياضياً حريصاً على اتباع نظام غذائي مُتكامل،[٤] إضافة إلى ملازمة الوقوف بشكل مستقيم مع شدّ الكتفين ومرافقة الإبتسامة على الوجه بشكلٍ دائمٍ،[١] ويثق الشخص الجذاب بشكله الخارجي ويُحبه، حيثُ لا تندرج أولى اهتماماته للوصول إلى الجسد المثالي بقدر الإهتمام بطريقة انتقاء الملابس المناسبة لشكل الجسد، وضمان اختيارها بما يتماشى مع المجتمع دون خدش الحياء،[٢] مع الحرص على تجنّب ارتداء الملابس التي لا تتناسب مع المعتقدات الشخصية، واختيار تسريحات بسيطة للشعر ومناسبة للشكل الخارجي، وانتقاء أحذية ملائمة وجيّدة المظهر.[٣] امتلاك الطاقة الإيجابية إنّ الشخصيّة الجذابة والمؤثرة حريصة كل الحرص على المُضي بالطريق الصحيح، والتركيز على ما يدفع بها إلى التطور من خلال العمل وتنمية المهارات المختلفة كالقراءة والرقي بالمجتمع ومساعدة أفراده، كما تسعى الشخصية الجذابة لغمر من حولها بالسعادة والفرح والسرور، حيثُ تمتاز هذه الشخصية بقدرتها على التحكّم بالطاقة السلبية وذلك من خلال صرف النظر عن الإنتقادات السلبية وغيرها من الأمور المُثبطة والمعرقلة للمُضي بطريق النجاح،[٤] والحماس الدائم والإندفاع المعقول لتحقيق المهام المختلفة سواءً كانت فردية أم يتم إنجازها مع الآخرين.

مقالات ذات صلة