منوعات

تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة نشاطها في المجالات الأدبية والثقافية بمواقع فرع ثقافة الشرقية

كتب .وجدى نعمان

الأديب عبده الزراع في ضيافة

نادي أدب الزقازيق

 

تواصل الهيئة العامة لقصور

الثقافة نشاطها في المجالات

الأدبية والثقافية بمواقع فرع

ثقافةالشرقية، حيث استضاف

نادى أدب قصر ثقافة الزقازيق

برئاسة الشاعر نبيل مصيلحي

الأديب الشاعر عبده الزراع،

بحضور مدير عام الفرع ولفيف

من  أعضاءالنادي، وبدأت

الفعاليات بمحاضرة عن أدب

الطفل، تحدث فيها رئيس مجلس

إدارة النادى عن بعض أعمال

الزراع من الدواوين الشعرية

للأطفال وهى رسمنا الورد،

العصافير تحب النور، بساط النور،

حلوة البطة، سر الأسرار،

قصاقيص، ثم مؤلفاته القصصية نخلة الشيخ فارس، ألوان عمر، الشمس والشجرة، والمسرحيات التي تم إنتاجها حديقة الأسرار، القلم المغمور، حكاية قلم رصاص، الفنان، وأخيرا أغانى وأشعار المسرحيات مثل على مبارك، حديقة الأذكياء، أرض المعرفة.

أدار اللقاء الشاعر إبراهيم حامد الذى أثنى على الضيف الكريم ، وأكد على أنه من أهم كتاب وشعراء الطفل، وله أسلوبه المتميز، كما له العديد من الدراسات النقدية في أدب الطفل، ثم تحدث الزراع عن أوائل كتاب أدب الطفل في أوروبا مثل (هنز كرستيان) وهو شاعر دنماركى ، وكان متميز في كتابة القصص الخيالية للأطفال وتأثر كثيراً بقصص ألف لية وليلة، والأخوين جريم، وأشار إلى والت ديزنى الذى اهتم بقصص الأطفال وتحويلها إلى أفلام إلا أن بعض هذه الأفلام لا تتناسب مع عادتنا وتقاليدنا وأن بعضها يتسم بالعنف مما له أثر سلبى على أطفالنا.

أكد الزراع أن مصر هي رائدة في مجال أدب الطفل على مستوى العالم، وأول من بدأ في الكتابة للطفل كان رفاعة الطهطاوى، ثم أتى بعده محمد عثمان جلال، ثم أمير الشعراء أحمد شوقى الذى كان له أسلوب مميز في الكتابة للطفل، ثم الشاعر محمد الهوارى، ثم كامل الكيلانى والذى يعد رائد من رواد أدب الطفل في مصر.

وعن سؤال أحد الحاضرين عن أهم مقومات كتابة أدب الطفل؟ أجاب بأن يجب أن يتمتع الكاتب بموهبة استثنائية، والقراءة بكثافة وبكثرة وبشكل خاص للمؤلفين الأجانب، كما يجب أن يكون لديه قدرة على تحريك خيال الطفل، والإلمام بعلم التربية وعلم النفس، وعن سؤال آخر عن ندرة الكتابة المخصصة للطفل في الوقت الحالى؟ أجاب بأن توقف الإنتاج في التلفزيون والإذاعة لأعمال الأطفال له أثر كبير على أدب الطفل، كما أن المسرح القومى تقلص أنتاجه للأطفال من ثلاث أعمال في العام إلى عمل واحد فقط، وسؤال ثالث هل الكتابة للطفل تختلف عن الكتابة للشباب؟ أجاب بأنه بالطبع تختلف اختلاف كبير ، فالكتابة للشباب لها سمات خاصة وموهبه متميزه ومن أفضل كتاب الشباب خالد توفيق، نبيل فاروق، أحمد قرنى، وأختتمت المحاضرة ببعض أبيات للأديب والشاعر عبده الزراع.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى