المقالات والسياسه والادب

اخطر طاقه بالكون بقلم /شاميه كساب

(التى لا يريدونك أن تعلم بها )
هى اقوى طاقه من طاقات الكون وهى الطاقه( الدينيه الايمانه) اى الطاقه الدينيه المرتبطه بشده الايمان بالله فهى مدمره لهم ، فهى اقوى من كل الطاقات المصنعه لاتباع الدجال . فهى طاقه نورانيه يفعلها الإنسان إذا وصل لمرحله الوعى التام بالإيمان بالله وتفعيل ايات القرأن . فالقرأن قبل أن يكون كلمات مكتوبه كان طاقه من النور . وعند تفعيلها بواسطه الإنسان المؤمن ايمان حقيقى تام تتحول لموجه نور طاقيه لتطهير الإنسان من الداخل وترتيل ايات القرأن يذيد من تلك الموجه و يصل وقتها لصفه العبد الرباني . فتصبح طاقته النورانيه ليس لها حدود . فعظمه الله تتجلى بقوله سبحانه وتعالى ( اتينى حبوا آتيك هروله) وهنا يعطى الله هديه لتلك العبد الرباني الا وهى طاقه كونيه بقوه إرادته وإيمانه . يعطيه تقنيه (قينونه كون فيكون) اى اى شئ يريده يحققه بأمر الله عز وچل .فالإنسان مخير وهو الذى كتب لوحه بيده ولكن كلنا متناسين وايضا نحن من اخترنا بلدنا وعيشتنا وأهلنا وايضا متناسين . من اول ادم لآخر ذريته اى نحن . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. جحدت يا آدم فجحدت ذريتك ونسيت يا آدم فنسيت ذريتك . صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. فالإنسان خلقه الله عبقرى ليتفكر فى العباده وايات القرأن . فإذا علم عبقريته لم تنقصه سوى الادوات لينطلق فى طريقه كى يصل لمرحله الوعى والتسليم والإيمان التام لتتحول عبقريته لشئ ملموس على أرض الواقع،
وتلك الأدوات هى:
( معرفه ذاته . الإيمان التام بالله . التمسك بالدين ) أما عن مراحل فقد ذكرتها من قبل .

مقالات ذات صلة