عاجل

خليل الحية جئنا لشرم الشيخ لإنهاء الحرب وتبادل الأسرى والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين و مستعدون بكل مسؤولية لإنهاء الحرب لكن الاحتلال يواصل الإبادة

كتب وجدي نعمان

قال خليل الحية، رئيس وفد حركة حماس المفاوض، إنهم جاءوا إلى مدينة شرم الشيخ لإجراء مفاوضات مسؤولة وجادة، حاملين هموم وآلام شعبهم، والضحايا الذين قدمهم من شهداء ودمار منازل، جراء حرب مجنونة استمرت عامين شنها الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.

وأكد الحية، خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، على قناة القاهرة الإخبارية، أن وفد حماس يحمل معهم أهداف وطموحات شعبهم في الاستقرار والحرية، وإقامة الدولة، وتقرير المصير، مضيفًا أنهم يقدرون الجهود الكبيرة التي بذلتها الدول الشقيقة والعربية والإسلامية والمجتمع الدولي، وكذلك جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السعي لوقف الحرب وإنهائها نهائياً.

وأشار إلى أن الوفد جاء بهدف مباشر لإنهاء الحرب، وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من غزة، وتبادل الأسرى بالكامل، والإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين أحياء وأموات مقابل الأسرى الفلسطينيين، وفق خطة ترامب.

وأعرب الحية عن أسفه لاستمرار القتل والقصف والدمار وقطع المساعدات، خاصة في شمال القطاع، رغم إعلانهم استعدادهم وموافقتهم على رؤية ترامب لإنهاء الحرب وانسحاب الاحتلال وتبادل الأسرى.

واختتم الحية قائلاً إنهم مستعدون بكل مسؤولية وإيجابية للوصول إلى إنهاء الحرب، والانصراف إلى إجراءات وضمانات من الدول الراعية، ومنها ترامب، لضمان وقف الحرب وعدم عودتها، مؤكداً موقفهم الإيجابي والمسؤول.

قال خليل الحية، رئيس وفد حركة حماس المفاوض، إن الاحتلال الإسرائيلي غير مضمون إطلاقاً، وأنه في هذه الحرب نكث الاحتلال على الاتفاق الأول المبرم في نوفمبر وديسمبر 2023، كما لم يلتزم بالاتفاقات التي تمت في يناير 2025، حيث عاد مجدداً إلى الحرب.

وأضاف الحية،  خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، على قناة القاهرة الإخبارية، أن الاحتلال الإسرائيلي عبر التاريخ لم يلتزم بوعوده، وأن حركة حماس جربته مرتين خلال هذه الحرب، لذلك، أكد على ضرورة وجود ضمانات حقيقية من المجتمع الدولي، ومن الإدارة الأمريكية برئاسة ترامب، ومن الدول الراعية للمفاوضات.

وأشار إلى أن حركة حماس جاهزة بكل استعداد وإيجابية للوصول إلى إنهاء الحرب، وانسحاب الاحتلال، وتبادل الأسرى، بما يضمن انتهاء الحرب إلى الأبد، وتحقيق الاستقرار والطمأنينة لشعب فلسطين، وفق أهدافه المشروعة، مثل باقي شعوب المنطقة.

مقالات ذات صلة