أنا بنت عندي ١٩ سنة، من بيت مفكك، أمي اتجوزت ٦ مرات، وكل مرة كانت بتبدأ بداية جديدة وبتمشي، وسايبانا نكمل لوحدنا في دوامة اسمها “الحياة”.
عيلتنا مش عيلة بالمعنى الحقيقي. إحنا شتات أرواح متكسّرة… مافيش حضن بيتلم، مافيش راجل اتثبت، مافيش أم شافت نفسها غير في الهروب.
وأنا؟
أنا طلعت من وسط دا كله تايهة، مش لاقية نفسي.
خدت الثانوية بالعافية، مش لأنني غبية، بس لأن التركيز كان آخر همّي وسط دوشة الحياة. بحب أكمّل تعليمي، بس في نفس الوقت قلبي مشغول بشاب من سنة… طيب؟ آه. بيحبني؟ يمكن.