رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الأحد، العديد من القضايا والتقارير، فى مقدمتها الضربات الأمريكية ضد الحوثيين وتطورات الحالة الصحية لبابا الفاتيكان
الصحف الأمريكية:
واشنطن بوست: ضربات الحوثيين تكشف كيف سيستخدم ترامب القوة العسكرية
علقت صحيفة واشنطن بوست على الضربات الأمريكية ضد الحوثيين أمس، السبت، وقالت إنها جاءت فى الوقت الذى يتبنى فيه الرئيس دونالد ترامب استراتيجية من مسارين مع إيران، تقوم على زيادة الضغط الاقتصادى الذى يهدف إلى المزيد من عزل طهران مع تقديم بادرات جديدة لمفاوضات محتملة بشان برنامجها النووي.
وفى حين أعلن ترامب هذا الشهر أنه أرسل إلى المرشد الأعلى الإيراني آية الله على خامنئى خطابا محذرا من عمل عسكرى لو رفضت إيران الدخول فى محادثات نووية، فإن إيران رفضت علنا المفاوضات مع ترامب، الذى كان قد انسحب خلال فترته الرئاسية الأولى من الاتفاق النووي الذى أبرمه سلفه باراك أوباما مع طهران عام 2015.
ذهبت الصحيفة إلى القول بأن الضربات ضد الحوثيين تقدم أدلة أخرى بشأن الكيفية التي سيتم استخدام القوى العسكرية بها من جانب ترامب، الذى سعى فى السابق لتقليص الوجود العسكرى الأمريكى فى الخارج لكنه أمر بإجراءات تصعيدية مثل اغتيال قاسم سليمانى ، القائد العسكري الإيراني، عام 2020.
وكان ترامب قد قال فى اعقاب الضربات إن هجوم الحوثى على السفن الامريكية لن يتم التسامح معه، مضيقا أنهم سيستخدمون القوة القاتلة الكاسحة حتى يحققوا هدفهم. فيما قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن العملية كانت رسالة قوية وواضحة للحوثيين، وأن هذه الهجمات على السفن الأمريكية والشحن العالمى يجب ان تتوقف.
وتقول واشنطن بوست إنه منذ عودة ترامب على البيت الأبيض فى يناير، نفذت القوات الأمريكية عددا قليلا من الهجمات ضد خصوم أمريكا فى أماكن أخرى. فيوم الخميس، قتلت ضربة فى العراق زعيم داعشى وصفه المسئولون بأنه الرجل الثانى فى الجماعة الإرهابية. كما قُتل قيادى فى جماعة تابعة للقاعدة فى سوريا الشهر الماضى فى هجوم أمريكى، وفقا للقيادة المركزية الأمريكية.
ارتفاع قتلى العواصف فى أمريكا إلى 32..أعاصير ووحرائق غابات تعصف بالبلاد
قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن الأعاصير العنيفة والرياح العاتية دمرت منازل ومدارس وأسقطت مقطورات جرارة فى الوقت الذى اجتاحت فيه عاصفة عاتية وسط وجنوب الولايات المتحدة، وأودت بحياة ما لا يقل عن 32 شخصاً.
وتم العثور على جثث خمسة أشخاص متناثرة بين الأنقاض فى مقاطعة واين بولاية ميسورى التي تضررت بشدة، فيما ذكرت السلطات أن الأعاصير المتفرقة أسفرت عن مصرع ما لا يقل عن 12 شخصاً بالولاية.
ونقلت الوكالة عن داكوتا هندرسون، الذى كان يقوم بمحاولة إنقاذ العالقين مع آخرين، إن ليلة السبت كانت قاسية للغاية، مضيفا أن الأمر مقلق بسبب ما تعرض له الناس والخسائر التي حدثت.
وكان حاكم ميسورى تيت ريفز قد أعلن مصرع ستة أشخاص فى ثلاث مقاطعات وفقدان ثلاثة آخرين مع انتقال العواصف شرقا إلى ولاية ألاباما، فدمرت منازل وأدت إلى تعطل الطرق.
فى ولاية أركنساس، أكدت السلطات مصرع ثلاثة أشخاص، وأعلنت الحاكمة سارة هوكابى ساندرز حالة الطوارئ. وفعل حاكم ولاية جورجيا برين كيمب الأمر نفسه توقعا لوصول العاصفة إليهم.
وأودت العواصف الرملية الناجمة عن الرياح العاتية المبكرة للعاصفة بحياة 12 شخصًا يوم الجمعة. حيث لقى ثمانية أشخاص حتفهم في حادث تصادم على طريق سريع في كنساس، شمل ما لا يقل عن 50 مركبة، وفقًا لدورية الطرق السريعة بالولاية. وذكرت السلطات أن ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم أيضًا في حوادث سيارات خلال عاصفة رملية في أماريلو، في منطقة بانهاندل بتكساس.
ومن المتوقع أن تؤثر الظروف الجوية القاسية على منطقة يسكنها أكثر من 100 مليون نسمة، حيث تُهدد الرياح بعواصف ثلجية في المناطق الشمالية الباردة، وتُفاقم خطر حرائق الغابات في المناطق الأكثر دفئًا وجفافًا جنوبًا.
وصدرت أوامر بإخلاء بعض مجتمعات أوكلاهوما، بعد أن تم الإبلاغ عن أكثر من 130 حريقًا في جميع أنحاء الولاية، وتضرر أو دُمّر ما يقرب من 300 منزل. وصرح الحاكم كيفن ستيت في مؤتمر صحفي يوم السبت بأن مساحة 689 كيلومترًا مربعًا احترقت، مُعلنًا أنه فقد منزله في مزرعة شمال شرق مدينة أوكلاهوما.
القضاء الفيدرالي يوقف قرار ترامب بتفعيل قانون حربى لترحيل المهاجرين
حظر قاضٍ فيدرالي أمريكى إدارة دونالد ترامب من تنفيذ عمليات ترحيل المهاجرين بموجب قانون يعود إلى القرن الثامن عشر، والذى فعله الرئيس قبل ساعات من هذا القرار من أجل الإسراع من إخراج أفراد العصابات الفنزويلية من الولايات المتحدة.
وقال قاضى المقاطعة الأمريكية جيمس بوسبيرج إنه بحاجة لإصدار هذا القرار على الفور لأن الحكومة كانت تنقل المهاجرين الذين زعمت أنهم مرحلون حديثا بموجب إعلان الرئيس ترامب بسجنهم فى السلفادور وهندوراس.
وكانت السلفادور قد وافقت الأسبوع الماضى على استقبال نحو 300 مهاجر صنفتهم إدارة ترامب على أنهم أفراد عصابات.
وقال القاضي فى جلسة مساء السبت فى الدعوى القضائية التي أقامها الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية، ومنظمة “Democracy Forward إنه لا يعتقد أن بإمكانه الانتظار لمزيد من الوقت، وأنه مطالب بالتحرك، مضيفا أن التأجيل الموجز فى نقلهم لن يسبب للحكومة أى ضرر، مضيفا أن يظلوا محتجزين لدى الحكومة، لكن أمر بعودة أي طائرات كانت تنقلهم. جاء قرار القاضي بعد ساعات من زعم ترامب أن أفراد عصابة فنزويلية تسمى “قطار أراجوا” يغزون الولايات المتحدة، وفعّل قانون يعود لعام 1798 يسمى ” الأعداء الأجانب” وهى سلطة حربية تمنح الرئيس حريات أوسع فى السياسة والعمل التنفيذي لتسريع عمليات الترحيل الجماعى.
ولم يستخدم هذا القانون إلا ثلاث مرات من قبل، وكانت جميعها خلال الحروب. وكان آخر تطبيق له خلال الحرب العالمية الثانية عندما تم استخدامه لسجن الألمان والإيطاليين وأيضا الاعتقال الجماعى للمدنيين الأمريكيين من أصل ياباني.
وقبل ساعات من قرار القاضي، قال ترامب إن عصابة “قطار أراجوا” فى حرب فعلية مع الولايات المتحدة، وقال: إن السلطات الوطنية والمحلية الفنزويلية تنازلت على مدار السينين، وبشكل متزايد، عن السيطرة على أراضيها للمنظمات الإجرامية العابرة للحدود الوطنية ومنها منظمة TdA، وهو الاسم المختصر لاسم العصابة باللغة الاسبانية Tern De Aragua. وأضاف ترامب أن النتيجة كانت دولة إجرامية هجنة تشن غزوا وتوغلا ضارا فى الولايات المتحدة، مما يشكل خطرا كبيرا عليها.
الصحف البريطانية “إحراج ثقافي”.. غضبٌ من تكليف نحات ذكر بنحت تمثال لناشطة فى اسكتلندا
ألقت صحيفة “الأوبزرفر” البريطانية الضوء على الجدل المثار فى إدنبرة حول تكليف نحات ذكر بنحت تمثال يجسد إلسي إنجليس، الناشطةُ الاسكتلنديةُ في مجال حق المرأة في التصويت ورائدةُ صحة الأم، لوضعه فى شارع رويال مايل السياحى المعروف بوجود العديد من التماثيل لرجال.
وأوضحت الصحيفة أن المنطقة السياحية فى وسط المدينة تخلو من تماثيل مستقلة لنساء ولا يوجد سوى عددٍ قليلٍ منها في المنطقةِ المحيطة. لذا، عندما أُطلقت حملة لجمع التبرعات في عام 2017 لتأمين تمثال في رويال مايل لإلسي إنجليس، الناشطة الاسكتلندية اكتسبت زخمًا سريعًا. ولكن عندما كُشف النقاب أخيرًا عن الخطط الشهر الماضي، تجدد الجدل حول اختيار نحات ورؤيته للتمثال.
وبدأ الخلاف في عام 2022 عندما ألغت جمعية “تمثال إلسي إنجليس” الخيرية فجأة دعوة مفتوحة لتقديم تصاميم من قِبل فنانين للنصب التذكاري المستقبلي، وأعلنت بدلاً من ذلك عن تعيين ألكسندر ستودارت، الحائز على لقب نحات الملك في اسكتلندا، والذي تشمل أعماله الحالية خمسة تماثيل في وسط مدينة إدنبرة، اثنان منها – لديفيد هيوم وآدم سميث – في رويال مايل. كان رد الفعل العنيف قويًا لدرجة أن جميع أمناء الجمعية الخيرية باستثناء واحد استقالوا.
وبعد تقديم طلب التخطيط الرسمي قبل بضعة أسابيع، استمرت المعارضة في التزايد. ومن بين المعترضين مارجريت جراهام، عضوة المجلس العمالي عن الموقع المقترح، والتي صرّحت لصحيفة “أوبزرفر” بأن التصميم “رثّ ولا يُمثّل شخصية إلسي إنجليس”. ودعت إلى مزيد من المشاورات العامة قبل اتخاذ القرار النهائي.
ومن جانبها، قالت ناتاشا فينيكس، النحاتة والناشطة النسوية التي قادت معارضة تعيين ستودارت عام 2022، إن اللجنة “تُمثّل إحراجًا ثقافيًا” وكان ينبغي أن تُمنح لامرأة. وأضافت أن ستودارت “لا تربطه أي صلة بالنسوية أو بإلسي إنجليس”.
وقالت فينيكس، التي كانت تخطط للمشاركة في المسابقة الأصلية قبل إغلاقها: “من المهم للغاية أن تُروى قصص النساء من خلال نظرة أنثوية. عندما يُبدع الرجال منحوتات للنساء، فإنهم غالبًا ما يُصوّرونهن من منظور أبوي، سواءً عن قصد أم لا”.
وكانت إنجليس من أوائل النساء اللواتي تخرجن من جامعة إدنبرة، وأسست مستشفى مجانيًا وبنكًا للحليب لأفقر نساء وأطفال إدنبرة، وكانت ناشطة في حركة حق المرأة في الاقتراع. وعندما اندلعت الحرب عام 1914، أنشأت أسطولًا من المستشفيات الميدانية التي تديرها النساء، وعملت مسعفة لمدة ثلاث سنوات.
أسبوع من النكسات ..الضغوط تزيد على إيلون ماسك .. أوبزرفر تكشف التفاصيل
شهدت حظوظ الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك تراجعا كبيرا خلال شهر مارس الجارى، إذ انخفضت ثروته الصافية بأكثر من 22 مليار دولار يوم الاثنين وحده وواجه تراجعًا حادًا في أسهم تيسلا وردود فعل عنيفة بسبب محاولاته لإجراء إصلاح جذري للحكومة الفيدرالية فى إطار عمله فى وزارة كفاءة الحكومة، المعروفة باسم دوج.
وفى حوار ودي مع قناة فوكس بيزنس فى 10 مارس، سأل المذيع لاري كودلو الرئيس التنفيذي لشركتي تيسلا وسبيس إكس عن كيفية إدارته لشركاته العديدة وسط هذه الفوضى، فأجاب ماسك: “بصعوبة بالغة”، ضاحكًا في البداية ثم تنهد طويلًا وحدق في المسافة البعيدة.
وقالت صحيفة “الأوبزرفر” البريطانية إن الأيام العشرة الماضية شهدت عددًا من أكبر الانتكاسات التي تعرض لها ماسك منذ أشهر. وواصلت تيسلا، التي يُقال إنها شركته الرائدة، انخفاض قيمتها مع قلق المستثمرين من خطر الحرب التجارية والركود المحتمل، بالإضافة إلى انخفاض الأرباح. كما ازدادت الاحتجاجات المتصاعدة ضد الشركة بسبب دور الملياردير في الحكومة عددًا وكثافة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، إلى جانب تزايد حالات التخريب والوصمة الاجتماعية ضد سياراته. وواجهت سبيس إكس أيضًا صعوبات، حيث انفجر أحد صواريخها بشكل دراماتيكي أثناء تحليقه الأسبوع الماضي، ثم أُعلن يوم الأربعاء عن تأجيل مهمة إنقاذ رواد فضاء “عالقين”. وحاولت الشركة مرة أخرى بعد يومين.
,شهدت الأيام العشرة الماضية عددًا من أكبر الانتكاسات التي تعرض لها ماسك منذ أشهر. واصلت شركة تيسلا، التي يُقال إنها شركته الرائدة، انخفاض قيمتها مع قلق المستثمرين من خطر الحرب التجارية واحتمال الركود، بالإضافة إلى انخفاض الأرباح. كما ازدادت الاحتجاجات المتصاعدة ضد الشركة بسبب دور الملياردير في الحكومة عددًا وكثافة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، إلى جانب تزايد حالات التخريب والوصمة الاجتماعية ضد سياراته. كما واجهت سبيس إكس صعوبات، حيث انفجر أحد صواريخها بشكل دراماتيكي أثناء تحليقه الأسبوع الماضي، ثم أعلنت يوم الأربعاء أنها ستؤجل مهمة إنقاذ لإعادة رواد فضاء “عالقين”. وحاولت الشركة مرة أخرى بعد يومين.
ومما زاد من صداع ماسك، أن منصته للتواصل الاجتماعي “X” شهدت انقطاعات واسعة النطاق طوال يوم الاثنين. وخلال مقابلته مع قناة فوكس بيزنس، ادعى أن ذلك كان نتيجة “هجوم إلكتروني ضخم” تعقبته الشركة في منطقة أوكرانيا.
ويواجه ماسك أيضًا معارضة متزايدة لدوره في دوج. وأفادت عدة وسائل إعلام أن “الصديق الأول”، كما يُطلق على نفسه، دخل في جدال حاد مع ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريكي، خلال اجتماع في البيت الأبيض الأسبوع الماضي، والذي انتهى بظهور دونالد ترامب وكأنه يُقيد سلطة ماسك في اتخاذ قرارات التوظيف في الوكالات الحكومية من خلال منشور على موقع “تروث” الاجتماعي. كما أصدر قاضٍ فيدرالي في كاليفورنيا أمرًا قضائيًا أوليًا يوم الخميس لإعادة آلاف العمال الذين طردهم دوج بشكل جماعي. في غضون ذلك، يُظهر استطلاع رأي أجرته جامعة كوينيبياك هذا الأسبوع أنه على الرغم من إعلان ماسك مرارًا وتكرارًا أن الجمهور يُحب ما يفعله دوج، إلا أن غالبية كبيرة من الناس لا توافق على مبادرته.
الصحف الإيطالية والإسبانية:
الفاتيكان: البابا فرانسيس يظهر تحسنا تدريجيا واستقالته ليست قريبة
يواصل البابا فرانسيس ، العلاج بالأكسجين عالى التدفق ، مما يقلل تدريحيا من الحاجة إلى التهوية الميكانيكية غير الجراحية فى الليل ، ولا يزال البابا يحتاج إلى العلاج الطبيعى فى المستشفى والعلاج الطبيعى الحركى والتنفسى.
وأصدر مكتب الصحافة التابع للفاتيكان، النشرة الطبية حول صحته ، الذي دخل المستشفى في عيادة أجوستينو جيميلي في روما، مشيرا إلى أن الحالة الصحية للبابا لا تزال مستقرة ،ويستمر على العلاج الطبيعى وحتى الآن لم يتم تحديد موعد لخروجه من المستشفى، وفقا لإذاعة الفاتيكان.
كما قال الفاتيكان إن استقالته ليست قريبة وإن الأمر سيستغرق وقتًا حتى يتعافى.
وأشارت صحيفة ميلينيو الإسبانية إلى أن حالة البابا الصحية أثارت العديد من التكهنات حول استقالته حال سوء حالة بابا الفاتيكان الصحية، حيث سبق أن كشف البابا فرنسيس، فى مقابلة مع صحيفة “إيه بى سى” عام 2022، أنه وقع بالفعل على استقالته في حالة “العائق الطبى”، وقال “لقد وقعت بالفعل على استقالتى، كان تارسيسيو بيرتونى وزيرا للدولة ، لقد وقعت عليها وقلت له، فى حالة وجود عائق لأسباب طبية أو لأى سبب آخر، ها هى استقالتى ، لقد حصلت عليها بالفعل، لا أعرف لمن قدمها الكاردينال بيرتونى”.
منذ إدخاله إلى مستشفى جيميلي في روما في 14 فبراير بسبب التهاب رئوي ثنائي، يخضع البابا لعلاج منتظم، يشمل جلسات العلاج الطبيعي الحركي والتنفسي يوميًا. ومع أن وضعه الصحي لا يثير القلق، إلا أن وتيرة تعافيه بطيئة، خاصة مع تقدمه في السن، ما يستلزم مزيدًا من الوقت قبل مغادرته المستشفى. وأشار إلى أن البابا تغيب عن عظته الأسبوعية اليوم الأحد للأسبوع الخامس على التوالي.
بالأعلام الزرقاء.. مظاهرات فى روما لتأييد ودعم أوروبا أمام ترامب
انضم عشرات الآلاف من الإيطاليين إلى مظاهرة مؤيدة لأوروبا في وسط روما أمس السبت، ولوحوا بأعلام الاتحاد الأوروبي الزرقاء كعلامة على الدعم والوحدة، في حين يؤدي الدفع الأوروبي لإعادة التسلح إلى تقسيم البلاد.
وأطلق الصحفي الإيطالي ميشيل سيرا ، هذه المبادرة ، التي تدعمها معظم أحزاب المعارضة من يسار الوسط، على الرغم من مواقفها المختلفة، في نهاية شهر فبراير ، بمقال افتتاحي في صحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية اليومية بعنوان: “دعونا نقول شيئا أوروبيا”.
وقال سيرا “أردت تنظيم مظاهرة كبيرة للمواطنين الذين يدعمون أوروبا ووحدتها وحريتها، من دون أعلام الأحزاب، فقط الأعلام الأوروبية”، وأطلق شعار: “هنا نصنع أوروبا، أو نموت”.
وُلدت هذه المبادرة ردًا على السياسات المزعزعة للاستقرار التي انتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي خلقت صدعًا غير مسبوق بين أوروبا والولايات المتحدة، بسبب الحرب في أوكرانيا ومعركة التعريفات الجمركية المستمرة.
وأعربت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني عن تأييدها على مضض لخطة الاتحاد الأوروبي لإعادة تسليح أوروبا، خوفا من أن يؤثر اقتراح رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين على الديون الهائلة لإيطاليا، مما يحول الأموال التي تشتد الحاجة إليها إلى الإنفاق على الأسلحة. وتهدف خطة الاتحاد الأوروبي إلى توليد نحو 800 مليار يورو على مدى السنوات الأربع المقبلة، وسيأتي الجزء الأكبر من هذا المبلغ من الدول الأعضاء التي تزيد إنفاقها الوطني على الدفاع والأمن.
وعلى الصعيد الداخلي، انتقدت ميلوني المشروع علانية، ورفضت مصطلح “إعادة التسليح” باعتباره مضللاً، وشجعت الشركاء الأوروبيين على التركيز بدلاً من ذلك على الدفاع والأمن المشترك.
وقال المنظمون يوم السبت إن المظاهرة المؤيدة لأوروبا، التي ملأت ساحة بيازا ديل بوبولو المركزية في روما بما لا يقل عن 50 ألف شخص، جمعت إيطاليين من جوانب مختلفة يصوتون لأحزاب متعارضة “باسم الديمقراطية”. وقالت دانييلا كوندوتو، إحدى المتظاهرات: “نحن هنا للدفاع عن الحرية والديمقراطية”. “هذه هي المفاهيم التي اعتدنا عليها لمدة 80 عامًا، ولكننا بحاجة حقًا إلى الدفاع عنها؛ لا يمكننا أن نعتبرها أمرًا مسلمًا به.” وتجاهلت أحزاب الحكومة اليمينية المظاهرة، ودعمت ميلوني، التي تكافح في مساعيها للعب دور الوسيط بين ترامب والاتحاد الأوروبي. وقال أنطونيو تاجاني وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء قبل مظاهرة السبت “يجب أن يكون هناك دعم لأوروبا، ولكن من خلال إصلاحات ملموسة، وليس أحداث رمزية”.
ومن ناحية آخرى ، انتقد نائب رئيس الوزراء ماتيو سالفيني، زعيم حزب الرابطة المتشكك في الاتحاد الأوروبي، الاتحاد الأوروبي علانية. وقال “بينما يتظاهر بعض الناس حاملين الأعلام، نعمل نحن على تغيير هذه أوروبا التي تسحق العمال والمزارعين ورجال الأعمال بقواعدها السخيفة”.
محامى بنات مارادونا: فريق دييجو الطبى كانوا يعاملونه مثل “الحيوان” يختبرون الأدوية عليه
في الأسبوع الذي بدأت فيه محاكمة الفريق الطبى المتهم بوفاة الأسطورة دييجو أرماندو مارادونا، صرح المحامي فرناندو بورلاندو، الذي يمثل بنات النجم الذهبى، بأنهم كانوا يعاملونه مثل “الحيوان” ويختبرون الأدوية عليه، كما أن الممرضات لم يقيسن حتى علاماته الحيوية”.
وفي حديثه لإذاعة “راديو ميترا”، أكد فرناندو بورلاندو، من مدينة لا بلاتا، أن دييجو “كان لديه حمام على بعد 10 أمتار، ولم تكن الممرضات يدخلن، وتم طرد المساعدين العلاجيين، ولم يُسمح للطبيب العام أو طبيب القلب بالدخول لعلاج مرضه، والذي كان يعاني منه أيضًا، كما نعلم جميعًا، من ماضيه”.
كما استنكر بورلاندو نقص الرعاية الطبية، قائلا “تم اختبار الأدوية على مارادونا كما لو كان حيوانًا، بشكل مباشر، لأنه بدلاً من معاملته كإنسان، عاملوه كحيوان، لقد جربوا الأدوية ولم يتمكنوا حتى من التحقق من الآثار الإيجابية أو السلبية التي تسببها الأدوية.
وأكد بورلاندو: “لدي الكثير لأشاركه، مثل عدم دخول الممرضات إلى المنزل ، وعدم قياس العلامات الحيوية له، وتزوير البيانات في النماذج لإظهار أن دييجو كان يتبع العلاج”.
وعندما سُئل عما إذا كان مارادونا يتناول الكحول ، أجاب المحامي أنه “على ما يبدو لم يكن الأمر كذلك في الأيام الأخيرة، أما قبل ذلك فإنه كان مدمن للكحول “، وأشار إلى أن دييجو كان يعاني من مشاكل في الكلى، وتليف الكبد المزدوج، ومشاكل القلب المزمنة الحادة، وأمراض القلب الحادة المزمنة، وكان يعاني أيضًا من قصور القلب الاحتقاني، والتدهور العصبي المزمن. اختتمت المحكمة الجنائية الثالثة في سان إيسيدرو جلستها الثانية في قضية وفاة مارادونا الخميس الماضي، حيث حُسمت خلالها مسائل تمهيدية مختلفة. وسيُدلي الشهود الأوائل بشهاداتهم يوم الثلاثاء المقبل.
وفي تلك الجلسة، كما أفاد موقع 0221..ar، تم طرد المحاميين المرتبطين بلا بلاتا، رودولفو باكيه ومارتن دي فارجاس، من الدفاع عن الممرض ريكاردو ألميرون بسبب تضارب المصالح، نظرا لأن المحامي الأول يمثل أيضا جيزيلا داهيانا مدريد، المتهمة التي ستواجه محاكمة أمام هيئة محلفين في وقت لاحق من هذا العام. وبعد ذلك رفض القضاة فيرونيكا دي توماسو وماكسيميليانو سافارينو وجولييتا ماكينتاش العديد من طلبات الإلغاء التي قدمها المدعون العامون والمدعون الخاصون بشأن فحص القلب الذي خضع له مارادونا، والذي قدمه محامو جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي والخبير الرسمي فيراري، إلى جانب خبراء من الأطراف. كما حضر المحكمة دلما وجيانينا وجانا مارادونا، وفيرونيكا أوجيدا، ومستشاريهم بورلاندو وماريو بودري، في حين كان حاضرا أيضا لوك، والطبيبة النفسية أوجستينا كوزاتشوف، وفورليني، وألميرون، والطبيب النفسي كارلوس دياز، ورئيس الشرطة ماريانو بيروني، والطبيب بيدرو بابلو دي سبانيا.
ويتم التحقيق مع 7 أشخاص، جميعهم من العاملين في مجال الرعاية الصحية، بتهمة القتل البسيط مع القصد في نهاية المطاف بعد وفاة مارادونا في نوفمبر 2020، وتصل عقوبة هذه الجريمة في الأرجنتين إلى السجن لمدة أقصاها 25 عامًا.